مع تطور وسائل الاتصالات الحديثة ، صار تبادل الثقافات والاستثمارات أمرا يوميا.
تحت هذه الظروف التي صنعها الواقع ، يتطلع أو (يُجبر) الناس إلى الحصول على لغة عالمية إضافة إلى اللغة الأصلية. اللغة الإنجليزية واحدة من أكثر اللغات شيوعا حول العالم.
في البداية قبل سرد الوسائل (التي جربتها) أعتقد أن التعلم الصحيح يبدأ بالرغبة الداخلية العميقة لدى الطالب ، وهذا ما سنركز عليه في هذا المقال.
لاكتشاف الرغبة علينا أن نسأل ( لماذا؟) أريد أن أتعلم اللغة.
تختلف الإجابة على هذا السؤال الجوهري على حسب أهداف وطموحات الشخص ، سأسرد أدناه بعض الجمل على سبيل المثال وليس الحصر:
1. للحصول على وظيفة جيدة يتوجب عليّ الحصول على قدرة لغوية جيدة.
2. سأتعلم اللغة لأنني كثير السفر.
3. أحب الاطلاع على الثقافات عبر قراءة مصادرها الرئيسية لا المترجمة.
4. أتطلع أن أكون محاضرا عالميا متميزا.
5. ظروف الحياة تتطلب الحصول على لغة أخرى.
كما يلحظ القارئ الكريم هناك تفاوت بين جميع الإجابات أعلاه ، وقد يكون هناك أكثر من سبب للتعلم لكن هذه الإجابات هي التي ستحدد مستوى الرغبة والتي ستؤثر على التحصيل والنتيجة.
المطلوب هو الإجابة (بعد التفكير ملياً)على هذا السؤال بإجابتين أو ثلاثة.
اريد ان اتعلم اللغة اﻻنجليزية حتى اكون محاضرا وملقيا ناجحا
استطيع ايصال ما اريده للناس بسهولة ويسر ووضوح تام
وحتى استطيع اﻻستزادة من اﻻبحاث والكتب العلمية اﻻنجليزية التي تخص مجالي المهني
حتى استخدمها في الدعوة وايصال الخير للناس الذين لم يصلو للاسﻻم بعد
جميل هذا التفاعل السريع أخي عبد العزيز ، أنت أستاذنا في اللغة.
في المقالات القادمة سأتعرض للوسائل العملية والتي سيستفيد منها الجميع باختلاف الأسباب والأهداف ، والمهم التطبيق والمواظبة ولايكون هذا إلا بأهداف واضحة ومقنعة.
تحياتي
بإتنظار المقال التالي للاستفادة إن شاء الله.
thank you
مدير موقع ماي سيربرايز my surprise mysurprise
Pingback: اللغة الإنجليزية والتحصيل اللغوي 2 – مدونة محمد حاكمي