في عام 2016 ، دعيت ضيفا لإلقاء محاضرة حول مهارات العرض والتقديم لمجموعة من الأطباء في جامعة الملك سعود. استهليت المحاضرة لابسا المعطف الطبي وممثلا دور المتحدث العادي وطريقة بدايته (الاختباء خلف منصة للتحدث أو الوقوف في طرف المسرح – اختفاء الابتسامة – العينين نحو الأرض أو جهة محددة من القاعة -الصوت منخفض – الصدر في وضعية منقبضة).
ثم أخبرتهم أنني سأعيد المشهد لكن بمتحدث بارع موهوب (انتصاف المسرح – مبتسم – النظرات تغطي جميع الحاضرين – الصوت جهوري – الصدر والأكتاف في حالة منتصبة).
ثم طلبت منهم إعطاء الفروقات فذكروا جميع الفروقات وتأثيرها في انطباعهم عن كل متحدث.
ثم سألتهم ما هو السر الأساسي بين هذا وهذاك؟
يستقبل المتحدث الجيد الإلقاء كفرصة لا مخاطرة. إنصات الناس وجلوسهم هي رسالة لطلبهم للمحاضر أن يقول ويبهر بموضوعه وعرضه.الترشيح للتحدث أمام الناس هي هبة وتشريف داخلي يشعر به المتحدث الجيد لأنه يريد إعطاء غيره أفضل ما عنده ويضيف إليهم ما ينفعهم ، لذا تظهر الثقة عبر العلامات أعلاه ويكون التأثير.
ماذا عنك؟
التعليقات