ملخص المقال السابق : تعلم لغة جديدة مرتهن بالغايات الكبرى التي وضعناها لأنفسنا ، لذا لا تتكون الطلاقة اللغوية إلا بتحريك أهداف أخرى متوازية مع اللغة.
سأتعرض في هذه المقالة لمفاهيم عامة حول اللغات والثقافات على النقاط أدناه:
١- اللغة هي الوسيلة الوحيدة للتواصل بين البشر.
2- يتواصل البشر عبر التحدث ، الإستماع ، القراءة ، الكتابة.
٣- هناك لغات غير مرئية وهي الأكثر تداولا وتأثيرا ، وهي التعبيرات والعواطف الصادرة عن ما وراء الكلمات ( نبرة الصوت ، سرعة التحدث ، انتقاء الكلمات ، نظر العين ، تقاسيم الوجه ، حركة اليدين والبدن).
٤- تعلم اللغة يعني ، الانفتاح على عادات وتقاليد وديانات البلد صاحب اللغة ، وهي فرصة وتحدي في نفس الآن.
٥- تعلم لغة جديدة لا يعني التخلي عن اللغة الأصلية ، ولا يعني أبدا ابتداء تعليم الطفل لغة أخرى بدل العربية لما معناه تعلم عادات وطباع بلاد أخرى قبل عادات بلده الأصل ؛ وأزيد أن الإتقان اللغوي التام لا يكون إلا لأول لغة يتعلمها الطفل ، قد ذكر هذا ابن خلدون في مقدمته والتجربة والعيان خير شاهد.
٦- اللغة مخزون ، إما أن يزيد أو ينفد ، لذا إن لم تصحب بممارسة وتطوير فإننا سنخسر ما تعلمناه وهو ما تشير إليه الخلاصة في أول المقال.
٧- التعليم التقليدي السائد – والغير نافع في نظري – ينقب دوما عن الكلمات والقواعد ، والصواب هو التركيز على الجمل مع وضعها في سياق زمني ، صوتي ومرئي ومكتوب حتى تثبت لدى الطالب.
في المقال القادم سأتعرض لبعض الوسائل العملية المساعدة في التعلم.
اللغة الإنجليزية والتحصيل اللغوي 3
تحياتي،،
محمد
Pingback: اللغة الإنجليزية والتحصيل اللغوي 1 – مدونة محمد حاكمي
Pingback: Gregory Smith
Pingback: اللغة الإنجليزية والتحصيل اللغوي 3 – مدونة محمد حاكمي